كيف نفرق بين المخاوف المرضية والمخاوف الطبيعية ؟
كيف نفرق بين المخاوف المرضية والمخاوف الطبيعية ؟
كثيرون يتسائلون لماذا نخاف أثناء التحدث مع الآخرين؟
ولا نستطيع التواجد في أماكن بها تجمعات أو زحام شديد؟
حتى إننا نشعر بإن أيدينا ترتجف ولا نستطيع السيطرة عليها..!
يقول الأستاذ الدكتور محمد غانم, أستاذ الطب النفسي
بجامعة عين شمس، أن المخاوف الطبيعية هي حالات لا تظهر إلا في مواقف معينه أو بوجود بعض الأشخاص الذين يكن لهم من يعانوا مثل هذه الأعراض شعور معين مثل الخوف الشديد أو الإحترام الشديد أو الحب الشديد.
ولا شك أن إرتباط هذه المخاوف بأشخاص معينه لابد أن يكون لها تفسير في دراسة تاريخ المريض نفسه لمعرفة إرتباط هذه المخاوف مع أشخاص أو مواقف معينة..
فالمخاوف تأخذ صوراً مختلفه فبينما نجد أشخاص يخافون من الكلام أمام الآخرين نجد آخرين يخافون من الأكل أو الشرب أو الجلوس أو المشي أمام الآخرين.
كما يؤكد أ.د. محمد غانم أنه يجب أن نفرق بينالمخاوف المرضية والمخاوف الطبيعية.فالمخاوف الطبيعية كالإحتكاك العنيف مثل المشاجرات
والخوف من الثعابين ومن الحيوانات المفترسه وهي التي توجد عند معظم أو كل البشر هي مخاوف طبيعية.
أما المخاوف المرضية هي التي لا توجد إلا عند بعض الناس نتيجة لظروف معينه مروا بها أثناء مراحل حياتهم خاصة الطفولة وأدت الي هذا الإرتباط بالمؤثر الذي يؤدي إلي الخوف كلما تكرر التعرض لهذا المؤثر.